top of page

حظر ألياف الكربون: هل تودّع السيارات الرياضية مادتها المفضلة؟

  • صورة الكاتب: فياض الفضل Fayadh Alfadhul
    فياض الفضل Fayadh Alfadhul
  • 16 أبريل
  • 2 دقائق قراءة


الاتحاد الأوروبي يفكر في حظر ألياف الكربون: هل تودّع السيارات الرياضية مادتها المفضلة؟


في تطور مفاجئ أثار جدلًا واسعًا في عالم صناعة السيارات، أعلن البرلمان الأوروبي عن مشروع تعديل جديد قد يؤدي إلى تصنيف ألياف الكربون كمادة خطرة، مع اقتراح حظر استخدامها بحلول عام ٢٠٢٩. هذا الإعلان أثار قلق شركات السيارات، خاصةً تلك المتخصصة في السيارات الرياضية والكهربائية، التي تعتمد بشكل كبير على هذه المادة الفريدة.





لماذا تعتبر ألياف الكربون مهمة؟



ألياف الكربون تُستخدم بسبب خفتها وصلابتها في نفس الوقت، ما يجعلها مثالية لتقليل وزن السيارات دون التضحية بالأداء أو السلامة. وتُستخدم بكثافة في سيارات مثل BMW، تيسلا، لوسيد، وهيونداي وحتى في صناعة الطائرات.


لكن الاتحاد الأوروبي يرى أن هذه المادة قد تصبح خطرة عند تفككها، إذ يمكن أن تطلق جزيئات صغيرة قابلة للانتشار في الهواء وتكون مهيجة للجلد والجهاز التنفسي، حسب الدراسة المرتبطة بتوجيه المركبات عند نهاية العمر (ELV Directive).




من سيتأثر بهذا القرار؟


في حال تم اعتماد الحظر:


  • صناع السيارات الرياضية مثل بورشه، ماكلارين، وفيراري سيتضررون بشدة.

  • العلامات الكهربائية مثل BMW وLucid وTesla قد تواجه صعوبات في تطوير سيارات خفيفة الوزن بكفاءة عالية.

  • الشركات المصنعة لألياف الكربون، خاصة في آسيا، مثل Teijin وToray ومجموعة Mitsubishi Chemical، شهدت هبوطًا في أسهمها مباشرة بعد الإعلان.


وبحسب التقديرات، تُستخدم ألياف الكربون بنسبة تصل إلى ٢٠٪ من إجمالي إنتاجها في قطاع السيارات فقط، ما يعكس حجم التأثير المحتمل.




هل سيُنفذ الحظر فعليًا؟



رغم الجدل، فإن قطاع السيارات والطيران سيواجه هذا القرار بمقاومة شديدة، خاصة وأن صناعة ألياف الكربون حققت أكثر من ٥.٥ مليار دولارعام ٢٠٢٤. من المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة مفاوضات واسعة بين الاتحاد الأوروبي وممثلي الصناعة لتقييم البدائل أو التوصل إلى حلول وسط.




ختامًا من شبكة فياض

إذا تم تنفيذ هذا الحظر، فسيكون لذلك تبعات كبيرة على مستقبل تصميم وهندسة السيارات الرياضية والكهربائية. تتابع شبكة فياض هذا الموضوع عن قرب، لأنه قد يغير ملامح سيارات الأداء العالي التي نعرفها اليوم.





Comments


bottom of page